الكاتب : لويز هاي
الوصية الأولى: لا تنتظر بأن تصبح أحسن أو تصل إلى
الصورة التي تريدها، أو تنتظر خسارة الوزن أو أنك تحصل على وظيفة جديدة أو تصل إلى
هدفك أو تحقق العلاقة التي تريد، أحب نفسك الآن.
الوصية الثانية: في كيف تحب نفسك، استمتع بحياتك، استمتع بالأشياء كالطفل، ابحث عن طريقه تجعلك مستمتعاً بكل عمل تقوم به، عبر عن متعتك بالحياة، اضحك وابتهج.
الوصية الثالثة: تقبل صفاتك السلبية
الوصية الرابعة: في كيف تحب نفسك، ادعم نفسك وشجعها، ابحث عن الطرق التي تشجع فيها نفسك وتدعمها، ابحث عن أصدقاء يشجعونك ويدعمونك واسمح لهم بمساعدتك، اشعر بالحرية في أن تطلب المساعدة حينما تحتاجها.
الوصية الخامسة: عمل المرآة، من هو أول شخص تراه صباحاً؟ عندما تشاهد نفسك بالمرآة انظر إلى عينك، وكل يوم قس معدل حبك لنفسك ورضاك عنها، ابتسم في وجهك، سامح نفسك، وتستطيع أن تخاطب أي شخص وأنت تنظر لنفسك بالمرآة، كأن تخاطب والديك وتقول لهم أحبكما! عمل المرآة رائع ويزيد الثقة بالنفس خصوصاً إذا صاحبته توكيدات صباحية رائعة.
الوصية السادسة: سامح نفسك، دع الماضي يذهب، مواقفك من الماضي وردود أفعالك كانت نتيجة أفضل ما كنت تملك من وعي ومعرفة وفهم، الآن أنت تغيرت! تغير فهمك ووعيك ومعرفتك، لا تفكر في مواقف سابقة كنت فيها مختلفاً، أنت مع الوقت تكبر وتتغير وستعيش حياة مختلفة.
الوصية السابعة: لا تنتقد ذاتك، الانتقاد لا يغير شيئاً، يجب أن ترفض انتقاد الذات واقبل نفسك بالضبط كما أنت، تقول عندما تنتقد نفسك التغيرات التي ستطرأ عليك سلبية، أما إذا تقبلت نفسك فإن أي تغيير سيكون إيجابياً.
الوصية الثامنة: كن لطيفاً مع نفسك، كن صبوراً مع نفسك عندما تتعلم شيء جديداً، أحب نفسك كما تريد لغيرك أن يحبك.
الوصية التاسعة: تخلص بلطف من الأفكار التي تجعلك تكره نفسك، الشخص الذي لا يتقبل نفسه هو بالأصل لا يتقبل أفكاره، تخلص من هذه الأفكار.
الوصية
العاشرة: اهتم بجسدك، تعلم أشياء في التغذية وأهميتها للجسم، تعلم ماذا يحتاج جسمك
لكي تكون طاقته رائعة، تعلم ما هي التمارين المناسبة لك والتي تحقق لك المتعة.
إن الممارسة اليومية والدائمة هي الأساس لكل ما نريده أن ينغرس في العقل الباطن، حيث تتحول إلى أفعال يومية وسلوك يقوّم الفرد، دون التفكير، بتحوله بعد فترة ليكون جزءاً من شخصية من يقوم بهذه الممارسة، وتعطيه إمكانية هائلة لأن يكون الشخص الذي يرغب ويحلم.
إذا أردنا
أن نصبح أفضل مما نحن عليه الآن علينا العمل من أجل تطبيق الوصايا الروحية
والنفسية والجسدية، وأن نحوّلها لجزء لا يتجزأ من الشخصية التي نعيش بها أمام
أنفسنا وأمام الناس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق