سرّ نيكولا تيسلا: كيف تحصل على حاجتك من النّوم في ساعتين فقط ؟
غالبا ما يرتبط النوم متعدّد الأطوار بأحد أكثر الأسماء
عبقرية في العالم الفني ومخترع عصر النهضة الشّهير ليوناردو دا فينشي" Leonardo
da Vinci" . فقد كان يحتاج إلى الكثير
من الوقت للعمل على أفكاره، ذلك الوقت الذي لم يكن بحوزته، ولأجل ذلك أراد أن
يكرّس المزيد من الوقت لعمله وبنوم أقل، فقد احتاج كما قال: إلى التوّصل إلى خطّة
ممكنة التطبيق بحيث يمكن لجسده ودماغه أن يعملا ويؤديا وظائفهما بشكل طبيعي.
لأجل هذه الغاية قسّم الفترة العادية من النّوم ليلا إلى
عدّة مراحل وجعلها متعدّدة الأطوار أي أنّه كان ينام خمسة عشر دقيقة كل أربع
ساعات ، أي إجمالي النّوم اليومي من ساعة ونصف . واستخدم الساعات الأخرى من اليوم
لعمله ولم يشعر بالتعب أبدا .
من الناحية الفسيولوجية ، يأتي الوقت الأكثر إنتاجية
للعمل والإبداع بعد النّوم . هذه هي الفترة التي تكون فيها قدرات واستيعاب الدماغ للإنسان
في أقصاها . وعندما تتوقف حالة اليقظة كلّ أربع ساعات بفترة قصيرة من الراحة ،
فإنّ قدرة الدّماغ على العمل تزداد وتتعاظم بدون مخاطر.
وفكرته هذه كانت تُمارس من قبل العديد من " العقول
العظيمة " مثل نيكولا تسلا ..
واليوم ، هذه هي أكثر الأشكال المختلفة فائدة من النّوم
على مراحل أو النوم عديد الأطوار :
أسلوب تسلا: ساعتين من النوم ليلا وقيلولة بعد الظهر لمدة
عشرين دقيقة
أسلوب ديماكسيون: نصف ساعة من النوم كل ست ساعات
طريقة أوبيرمان: عشرون دقيقة من النوم كل أربع ساعات
أما أسلوب إيفرمان: ساعة ونصف إلى ثلاث ساعات في الليلة
و 3 قيلولة من 20 دقيقة خلال النّهار
أما طريقة القيلولة: فخمس ساعات ليلا ونصف ساعة خلال
النهار
مع هذا وبما أنه لا يوجد جسدين متطابقين تماما فليست كلّ
أنواع النّوم متعدّد الأطوار تعمل بالطريقة ذاتها لدى الجميع. ووفقا للخبراء إذا
كنت ترغب في تجربة هذه الجداول الزمنية من النّوم فيجب عليك ألا تقود مركبة أو تتّخذ
قرارات هامة حتى تكون متأكدا تماما أن حرمانك من النوم لا يؤثر بتاتا على حكمك
واتخاذك للقرار
⧫ source: Healthy Food Treatments
⧫ Translated by Utopia Gate
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق