السرّ الحادي عشر:
الصداقة تهزم المال
على عكس الاعتقاد
السائد بأنّ السّعادة أمر يصعب تفسيره، أو أنّها تعتمد على امتلاك ثروة كبيرة. فقد
حدّد الباحثون العناصر الأساسية في الحياة السعيدة، وتكمن في تعاطف الأصدقاء ودفء الأسرة
المتلاحمة، والعلاقة الطيبة مع زملاء العمل والجيران، فهذه العناصر مجتمعة تشكّل
70% من العادة الشخصية
السرّ الثاني عشر:
كُن واقعيا في توقعاتك
كلّما كانت أهداف
الأشخاص واقعية أكثر وممكنة التحقيق كان شعورهم بالرضا عن أنفسهم أكثر. والناس الذين
يَخلصون بنتيجة أنّ تحقيق أهدافهم أمر بعيد المنال لا يشعرون بالرضا عن أنفسهم بنسبة
10%
السرّ الثالث عشر:
كن متفتحا إزاء الأفكار الجديدة
لا تتوقّف أبدا عن
التعلّم والتكيّف ، فالعالم حولك في تغيّر دائم . وإذا قصّرت نفسك على ما عرفته ومع
ما كنت مرتاحا إليه في حياتك سابقا، فإنك ستزداد إحباطا بما يحيط بك عندما تكبر
السرّ الرابع عشر:
أَشعِر الآخرين بمدى أهميتهم بالنسبة إليك
تُبنى العلاقات على
التقدير المتبادل ، وليس هناك من طريقة أفضل من أن تُظهر ذلك التقدير بأن تُخبر شخصا
ما مقدار اهتمامك به
السرّ الخامس عشر:
إن لم تكن متأكّدا ليكن تخمينك على الأقل إيجابيا
إنّ الأشخاص السّعداء
وغير السّعداء يفسّرون العالم بطريقة مختلفة. عندما يحاول شخص غير سعيد تفسير الأمور
فهو يفسّر ثماني حالات من بين عشر بطريقة سلبية، أما الشخص السّعيد فهو يفسّر ثماني
حالات من بين عشر بطريقة إيجابية
السرّ السّادس عشر:
كُن واثقا من نفسك
لا تقلّل من قيمة
نفسك، فإذا لم تكن واثقا بنفسك، فإنّك لن تكون قادرا على عمل شيء
وقد ثبت أنّ الإيمان
الرّاسخ في قدراتنا الذّاتية يزيد من الرّضا بالحياة بنسبة 30% ويجعلنا أكثر سعادة
في حياتنا المنزلية وحياتنا العملية
السرّ السّابع عشر:
لا تكن مُفرطا في الثّقة بنفسك
إنّ الثّقة بالنّفس
تعني الاعتقاد بأنّك شخص قادر، ولا تعني أنّك لن ترتكب أخطاء .
لا تعتقد أنّك بكونك
شخصا موهوبا لا تستطيع أن تتعلّم من الآخرين، أو أنّك يجب أن لا تكون عرضة للنّقد،
أو أنّ الآخرين يريدون أن يعرفوا درجة ثقتك بنفسك .
السرّ الثّامن عشر:
لا تواجه مشكلاتك منفردا
يمكن أن تظهر المشكلات
وكأنها غير قابلة للحلّ. ونحن مخلوقات اجتماعية بحاجة لمناقشة مشكلاتنا مع الآخرين،
سواء ممّن يولوننا عناية قصوى ، أو ممّن صادفتهم مشكلات مماثلة. فعندما نكون وحيدين
، فإنّ المشكلات تكبر ، ولكن بتقاسمها يمكن أن نحصل على منظور آخر وأن نجد الحلول
السرّ التّاسع عشر:
لا داعي للخوف من التقدّم في العمر
يشعر الكبار بالسّن
بالسّعادة تماما كصغار السّن. وفي الوقت الذي يجب عليهم أن يتأقلموا فيه مع التقدّم
في السّن، فإنّهم غالبا ما يشعرون بسعادة قوية ورضا في حياتهم
وتبيّن الدراسات
وتحليلاتها أنّ العمر لا علاقة له بمستويات السّعادة الشخصية
السرّ العشرون: طوّر
الرتابة المنزلية
ضع جدولا معقولا
لإتمام عملك وبدلا من مواجهة سيل لا ينتهي من الأعمال ، فإنك ستجد قائمة بالمهام التي
عليك عملها كلّ يوم ولن تجد نفسك تائها بهذا النظام
في الدراسات حول
الأُسر نجد أن الرتابة في العمل المنزلي تحسّن من الرّضا الشخصي اليومي بنسبة 5%
.. يتبـع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق