آخر المواضيع
recent

أسرار السعادة ( السرّ 41 إلى السرّ 60 )



السرّ الواحد والأربعون:  تعلّم كيف تستعمل الكمبيوتر
إنّ من يستعملون الكمبيوتر يعيشون عجائب التكنولوجيا وعجائب العالم .في دراسة حول كبار المواطنين الذين تم تعليمهم على الكمبيوتر، تبين أن تقدير الذات والقناعة الحياتية في تحسّن بنسبة 5 % نتيجة استعمال الكمبيوتر

السرّ الثاني والأربعون: حاول أن تقلّل التفكير في الأشخاص الذين أساؤوا إليك والأشياء التي تزعجك
هناك أشياء لا تعدّ ولا تحصى يمكن أن تقضي وقتك وأنت تفكّر فيها، لكن الكثير منّا يركّزون اهتمامهم على تلك الأشياء المزعجة . لا تتجاهل ما يزعجك ، ولكن لا تركز عليه وتستثني الأمور التي تستمتع بها . إنّ من يركّز باستمرار على الأمور السّلبية ، التي لا تجلب السعادة ، يحتمل ألا يشعر بالقناعة بنسبة 70% مقارنة بمن لا يركّز على هذه السّلبيات 

السرّ الثالث والأربعون:  حافظ على أسرتك متقاربة ..
العلاقات الأسرية عامل حيوي للقناعة الحياتية ، عندما يتشتّت أفراد الأسرة في طول البلاد وعرضها، يصبح من السهل نسيانهم. عليك أن تواصل الاتصال، وأن تشارك أسرتك في أخبار حياتك، فهم يريدون أن يعرفوا ذلك ، وسيكون شعورك أفضل إذا أبقيت على روابطك معهم 

السرّ الرابع والأربعون:  تناول بعض الفاكهة يوميا ..
إن من يتناول الفاكهة يشعر بمتعة ما يأكل ، ويكون أقل اهتماما بتناول الكميات الكبيرة من الأطعمة الأخرى ، ويشعر في النهاية بشعور أفضل عن نفسه..
وتناول الفاكهة مقرون بعدد من العادات الحياتية الإيجابية التي تساهم في الصحة والسعادة. وتناول المزيد من الفاكهة مقرون بزيادة نسبتها 11% من الشعور بالقدرة والقناعة 

السرّ الخامس والأربعون:  استمتع بما لديك ..
إنّ الأشخاص الرّاضين عن حياتهم يقدّرون ما لديهم في الحياة ، ولا يهمهم أن يقارنوا ما لديهم بما هو متوفّر لدى الآخرين. إن تفضيلك لما تملك على ما لا تملك أو لا تستطيع أن تملك يقود إلى سعادة اكبر 

السرّ السادس والأربعون : فكّر بطريقة واقعية ..
مفهوم أن الحياة ذات معنى وهي بذلك تستحق أن نعيشها ، يزيد من التفكير الواقعيّ بنسبة 16% ، ولكننا بحاجة لأن نكون قادرين على قياس تقدّمنا لمعرفة مدى التحسّن في أمورنا. فأنت لا تستطيع أن تنجز هدفا معنويا لأنك لن تكون متأكدا من بلوغك ذلك الهدف أو عدم بلوغك. إن إتمام أي هدف نضعه نُصب أعيننا يحسّن من ثقتنا وقناعتنا ، ويعزّز مسيرتنا نحو المستقبل. 

السرّ السابع والأربعون: كُن مساندا من ناحية اجتماعية ..
عليك أن تغتنم الوقت لمساعدة من يهتمون بك في وقت حاجتهم إليك ومؤاساتهم، أو البقاء معهم وحينئذ ستشعر بقيمة جهودك وتحقيق علاقات أوثق 

السرّ الثامن والأربعون: لا تُلقِ باللائمة على نفسك ..
عندما تسير الأمور بشكل سيء ، فإننا أحيانا ندرج قائمة طويلة بالأشياء التي أخفقنا فيها وبالطرق التي كنا فيها سببا للمشكلة. وهذا النوع من التفكير لا يتسبب لنا في الإزعاج وحسب ، بل يعيقنا عن العمل أيضا، والحقيقة هي أن أي وضع إنما هو نتيجة أشياء خارجة عن نطاق سيطرتنا وأخرى تقع فعلا ضمن نطاق سيطرتنا . فلا تضلّل نفسك في التفكير بأن الوضع السيء إنما هو من صنع يدك بأكمله ، وعليك أن تتذكر أنه من العقلانية أن تعالج النتائج بدلا من الخطأ 

السرّ التاسع والأربعون: لتكن حمامة سلام ..
إذا كان أصدقاؤك أو أفراد أسرتك على خلاف ، فإنك ستشعر بعدم سعادتهم . حاول أن تكون صوت العقل والمصالحة. إنّ التلافي السّلبي للمشكلات بين المحبّين يقلّل القناعة، وللإبقاء على الاتصال والمحافظة على السعادة يجب مواجهة الصعوبات بدلا من تجنّبها 

السرّ الخمسون: ليك بتدليل الحيوانات ..
التفاعل مع الحيوانات يمدّنا بمتعة فورية ومشاعر إيجابية طويلة الأمد تساهم في سعادتنا، ولدى الحيوانات الكثير لنتعلمه عن الحبّ ، وكلّما اقتربنا منها حصلنا على المزيد من المتعة 

السرّ الواحد و الخمسون:  اجعل من عملك نداء للواجب ..
إذا نظرت لعملك على أنه مجرد وظيفة سيبعدك ذلك عما تريد فعلا أن تعمله . أما إذا نظرت إليه كنداء للواجب ، فإنه لا يكون تضحية مضنية ، بل يصبح بدلا من ذلك تعبيرا عن ذاتك وجزءا منك 

السرّ الثاني و الخمسون: لا تساوم على أخلاقياتك من أجل أهدافك ..
إن كونك سعيدا وأخلاقيا أمران يدعم أحدهما الآخر ، فالناس الذين يشعرون بأنهم غير أخلاقيين يشعرون بالسعادة بدرجة أقلّ إذا ما قورنوا بأولئك الذين يشعرون بأنّهم أخلاقيون 

السرّ الثالث و الخمسون: لا تدّعِ تجاهل الأمور التي يفعلها محبّوك ، لكنّها تزعجك..
في العلاقات .. أولئك الذين يستطيعون أن يوصلوا همومهم واحتياجاتهم بحريّة لشركائهم ، يشعرون برضا وقناعة أكثر من غيرهم ..
حيث يحاول البعض تحت شعار المسايرة ، أن يتلافوا بعض الجوانب التي قد تتسبب في النزاع ، لكن هذه الإستراتيجية مع من نحبّ تجعلنا أحيانا غير مرتاحين .. ويمكن أن نشعر بعدم التقدير أحيانا لأننا قدمنا تضحية ولا أحد يشكرنا عليها. وفي أحيانا أخرى يسبب هذا شعورا بالغضب ، بسبب تواصل هذه المشكلة. 
عليك أن تثير نقطة عدم الاتّفاق ، ولكن بطريقة ودّية بنّاءة ، وليس بغضب وعدوانية 

السرّ الرابع و الخمسون: اسـتمتع بنوم عميق..
لا تُهمل النّوم فالرّاحة طوال الليل تعدّ وقودا لليوم الذي يليه، والشّخص المُرتاح يشعر أنّه يعمل أفضل ، ويبق شعور الراحة حتى نهاية اليوم . لذا علينا أن ننام بشكل كافٍ بحد أقصى ثماني ساعات ، وكلّ ساعة نوم نضحّي بها تؤدي إلى زيادة المشاعر الغير إيجابية في اليوم التالي، فنوعية النّوم وعدد ساعاته يساهمان في الصّحة والشعور الجيد والنّظرة الإيجابية

السرّ الخامس و الخمسون: عليك أن تشتري ما تحبّ ..
قد يُسهم تراكم المواد الاستهلاكية وزيادة كميتها بالشّعور بالرّفاهية الشخصية ، إلا أنّ التركيز على البضائع المادّية له أثر آنيّ في الشّعور بالسّعادة التي تتلاشى لاحقا .. فلا تُراكم ما تملك لمجرد حبك الاقتناء ، وكذلك لا تحرم نفسك من شيء تريده أو تحتاجه. وبكلمة موجزة لا إفراط ولا تفريط هو الأنفع والأمتع 

السرّ السادس و الخمسون:  أنجز شيئا ما كلّ يومّ ..
عليك أن تتأكّد يوميا من أنّك تفعل شيئا ما من أجل أن تحقّق أحلامك بصرف النّظر عن حجم الجهد الذي تبذله .عليك أن ترى التقدّم في كلّ يوم من أيام حياتك .. 
اسأل نفسك : ما الذي أنجزته هذا اليوم؟ فإن حصلت على جواب ، استطعت أن ترى التقدّم الذي حقّقته في رحلتك فإن ليومك قيمة وهو يوم جيّد.
الإنسان يكون أكثر سعادة عندما يشعر أنه يقترب من تحقيق أهدافه 

السرّ السابع والخمسون: كُن مرنا ..
يستفيد معظم الأشخاص من التغيّرات البارزة في حياتهم وفي قيمهم على مرور الزمن . فأولئك الذين نظروا إلى هذه التغيّرات على أنّها لا مفرّ منها ، ومالوا إلى توقّع إيجابية هذه التغيّرات كانوا أكثر قناعة في حياتهم 

السرّ الثامن والخمسون:  الأحداث مؤقتة ..
تحدث لنا أشياء سيئة ، لكنّنا عادة لا نشعر بتأثيرها علينا إلى الأبد ، فالزمن يشفي الجراح. وخيبة الأمل مهمة وخطيرة ، لكنّ حزنك يمر وتأخذ حياتك منحى جديد.. لذلك امنح نفسك بعضا من الوقت. لا يتمتع الإنسان السعيد بمناعة ضد الأحداث السلبية ولكنه يتّصف بالقدرة على التفكير بأشياء أخرى في أعقاب الأمور السلبية 

السرّ التاسع والخمسون: كن مُعجبا بنفسك ..
الميل لتعزيز الثقة بالنفس يحسّن من الرّضا بالحياة . إننا بحاجة إلى تعزيز الذّات، اعتقاد قويّ لا يلين بأنفسنا . كُن مستعدا للنهوض بنفسك عندما تشعر أنّك في الحضيض


السرّ الستون:  التحق بمجموعة ..
دوّن قائمة باهتماماتك ، فهناك فرصة لأن تجد في منطقتك من يشاركك اهتمامك. فالناس عندما يكونون في مجموعات يطوّرون علاقات شخصية إيجابية تميل إلى جعلهم يشعرون بالراحة وهم مجتمعون معا، مما يجعلهم أشدّ تماسكا وأكثر تحكّما بالأحداث 


Unknown

Unknown

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.