آخر المواضيع
recent

أسرار السعادة ( السرّ 61 إلى السرّ 80 )




السرّ الواحد والستون: كُن إيجابيا ..
في المنزل أو في مكان العمل ، أو بين الأصدقاء لتكن دائما الشّخص الذي يبعث التفاؤل، وستجد ذلك ينعكس عليك . إذا كنت تواجه تحدّيا سواء تسلّق جبل أو إنهاء مشروع في العمل، فما نوعية الأشخاص الذين تريد أن يكونوا حولك ؟ أهم الأشخاص المتشائمون الذين يذكّرونك باحتمالات الإخفاق، أم المتفائلون الذين يهيئون لك الأسباب التي تدعو إلى النجاح ؟ 
فكّر في الأشخاص الذين ترغب أن يكونوا حولك. فكّر في الناس الذين يمثّلون المرح إن كانوا قربك  ما الذي يجمع بينهم ؟ هل هناك متشائم بينهم يتوقّع بشكل دائم حدوث الأسوأ ؟؟ لا .. فنحن منجذبون نحو الذين ينظرون إلى الحياة بتوقعات إيجابية ..
العيش في حياة قانعة هو واحد من التحدّيات في حياتنا وأفضل ما نواجه به التّحدي هو التفاؤل 

السرّ الثاني والستون: لا بدّ أن تأتي النهاية.. لكن بمقدورك أن تكون مستعدّا..
إنّ أحد مصادر القلق عندما نتقدّم في العُمر أنّه لن يكون لدينا فرصة لعمل الأشياء التي أردنا أن نعملها دائما ، أو إنهاء المشروع الذي بدأنا فيه منذ سنوات مضت، أو إصلاح الجدران التي تداعت نتيجة إهمالها. 
لا تنتظر حتى نهاية حياتك لمعرفة الذي تمنيت فعله . فكّر في هذه الأشياء الآن وافعلها 

السرّ الثالث والستون:  إنّ كيفية رؤيتنا للحياة أهم من رؤيتنا واقع الحياة ..
ما شكل العالم وما حالته الآن؟ يمكن للعلماء والفلاسفة والملوك أن يقدّموا حوارا لا نهاية له حول هذا السؤال.. لكن ليس هناك تصنيف للعالم بعيدا عن التصنيف الذي تحدده أنت . إن الأشخاص الذين عاشوا أحداثا حياتية متماثلة يمكن أن ينتهوا تقريبا بنظرات متناقضة للقناعة في الحياة . 
فمضمون الأحداث الحياتية هي مسألة وجهة نظر 

السرّ الرابع والستون: لتكن الورقة والقلم في متناول يدك..
الأشخاص الذين يحتفظون بدفاتر ملاحظات يشعرون أنهم يتحكمون بالأمور ، ولا يفوتهم من الأفكار إلا النزر اليسير. وفي الوقت الذي تساهم فيه الأنشطة الهادفة في السعادة تتسبب الأفكار والفرص الضائعة في الإحباط. والناس الذين يشعرون أنّ أفضل خواطرهم تفوتهم أقل قناعة بنسبة 37% عن غيرهم من الذين يحتفظون بما يخطر بأفكارهم 

السرّ الخامس والستون: ساعد الشخص الذي يحتاج إلى مساعدة بسيطة ..
إنّ تقديم المساعدة مريح لذلك عليك أن تستغلّ الوقت للاهتمام بمن يحيطك وتقدّم المساعدة التي تستطيع تقديمها 

السرّ السّـادس والستون:  احذر النّقد القاسي للأسرة والأصدقاء ..
إنّنا نعتمد على المقرّبين منّا من أجل الدّعم ، ويمكننا أن نتقبّل كلمات ناقدة من غير المقرّبين منّا، لأننا نعتقد بأنهم لا يعرفوننا حقّ المعرفة ، ولا نقول: إنّ ذلك بسبب عيب فينا . إلا أن الكلمات الناقدة من أصدقائنا وأسرنا تجرحنا في الأعماق . والعدوانية واللوم في الخلافات يقلّلان الرضا في العلاقات. حاول أن تتلافى إلقاء اللوم على هؤلاء المقرّبين وعليك أن تحبّهم من أجلهم. 
فإذا كان لا بدّ من قول شيء ، فليكن ذلك بطريقة بنّاءة ، واجعل نقدك عاكسا لحبّك واحترامك لا لخيبة أملك . 

السرّ السّـابع والستون:  بعض النّاس يحبّون الصورة الشّاملة وآخرون يحبّون التفاصيل..
يمكنك أن تفكّر في مجموع ما أنجزته ، أو أن تفكّر في القصص الآنية لحياتك . وعليك أن تتبنّى التفكير الذي يجعلك أكثر رضا ، فهناك من يحصل على الرّضا من الصورة الشّاملة وآخر من التفاصيل . لكن المهم هو أن النتيجة واحدة بأن نعيش السعادة الناجمة عن الأحداث أو نعيش الأحداث حالة ناجمة عن السّعادة 

السرّ الثّـامن والستون:  افعل الأشياء التي تجيدها..
إنّنا بحاجة لأن نشعر أننا أكفياء، فالسّعادة حيث يشعر الإنسان بالكفاءة فيما يعمله. لذلك عليك أن تتولّى مسؤوليات في مجالات تتفوّق فيها سواء كان ذلك في الطبخ أو الزراعة أو المحاسبة 

السرّ التّـاسـع والستون:  عليك بزيارة جيرانك ..
إننا لم نعد نعيش في زمن نعرف فيه الجيران كلّهم ونعدّهم أصدقاء ، فهناك عدد مذهل من النّاس لم يسبق لهم أن تحدّثوا مع جيرانهم ، وبعضهم لا يستطيع أن يميّزهم من بين مجموعة من النّاس . لذلك عليك أن تقدّم نفسك للجيران أو تدعوهم إلى فنجان قهوة . فالجيران لا يمثلون مصدرا كبيرا محتملا من الصداقة ، بل يجعلوننا نشعر بمزيد من الرّاحة في منازلنا التي يقضي معظمنا غالبية وقته فيها. كما أنّ التفاعل الاجتماعيّ الأوسع يمكن أن يزيد من السّعادة

السرّ السّبعون: ابتسم ..
إن ابتسامتك تُسعد الآخرين .. وهي سبب في سعادتك أيضا 
هناك ميل لدى الأشخاص لتقليد تعبيرات من هو حولهم ، بمعنى آخر فإن الوجوه الحزينة تقود إلى وجوه حزينة أكثر ، والوجوه المبتسمة تقود إلى الابتسام والسعادة

السرّ الواحد والسّبعون: لا تتقبّل الصّور التي ينقلها إليك التلفاز عن العالم..
التلفاز يغيّر نظرتنا إلى العالم ن ويمكن أن يشجّعنا على التوصّل إلى استنتاجات غير واقعيّة جد وضارة، تخدم عدم رضانا بالحياة وتقلّله 

السرّ الثاني والسّبعون: يتوفّر لديك خيار دائما..
تذكّر أنك لست مرغما على عمل شيء ، بإمكانك أن تختار فعل أي شيء تراه مهمّا بدرجة جهودك. فلا تعد مسؤولياتك مثلة للكاهل ولا يمكن تلافيها . عليك أن تفكّر بالنتائج الإيجابية لأعمالك، والأسباب التي تدعوك للذهاب إلى عملك والأسباب التي تبقي من أجلها على أمورك المنزلية 

 السرّ الثالث والسّبعون: كُن مقبولا ..
اجعل من التعامل معك أمرا سهلا على الآخرين ، فلا تكن غاضبا أو مقاطعا للآخرين لمجرّد أنك تستطيع أن تكون كذلك..

السرّ الرّابع والسّبعون: لا تتجاهل جانبا واحدا من جوانب حياتك ..
إنّنا نشعر عادة بسعادة عندما تكون جوانب حياتنا كافة متناسقة بشكل جيد، أكثر من اهتمامنا بأن جانبا واحدا تام في حين أن كلّ شيء آخر متداعٍ 

السرّ الخامس والسّبعون: استمع إلى الموسيقى ..
إنّ الموسيقى توصلنا إلى عدّة مستويات، وموسيقانا المفضّلة تنقل أرواحنا إلى مكانها المفضّل 

السرّ السادس والسّبعون: لتكن أهدافك مرشدة لك ..
عندما تختار أهدافا معقولة وذات معنى ومتوازنة عليك أن تتبعها بجوارحك كلها

السرّ السابع والسّبعون: استعمل وظيفتك بطريقة إيجابية..
إنّ العمل يمنحنا في أفضل حالاته شعورا بالهدف، ويعزّز من تقديرنا لحياتنا خارج مكان العمل لذلك عليك أن تقدّر كل ما تمنحك الوظيفة إياه وهي ستساعدك في تقدير المهم فعلا

السرّ الثامن والسّبعون: كُن حريصا على المرح ..
عليك أن تخصّص بعضا من الوقت يوميا للمتعة والبساطة والضحك ، المرح أحد العوامل الأساسية التي تؤدي إلى العيش بقناعة والأشخاص الذين يقضون وقتهم لمجرّد اللهو يشعرون بالسعادة بنسبة أكبر

السرّ التاسع والسّبعون : عليك أن تؤمن بالعدالة المطلقة ..
من الواضح للجميع أنّ هناك مشكلات عديدة في العالم، ولكن لنستمد الراحة من الفكرة القائلة إن الخير يسود في النهاية. وسواء أكنت تركّز على نظام العدالة الجنائية أم على نظام روحي ، فعليك أن تدرك أن من أساؤوا للعالم سيدفعون الثمن يوما ما . وأولئك الذين يعتقدون أن العالم عادل بشكل مطلق يحافظون على مستوى عالٍ من الرّضا 

السرّ الثمانون: عليك بالعيش مع الذكريات الإيجابية ..
فكّر في الأوقات السعيدة التي عشتها أو عاشتها أسرتك وأصدقاءك معا . إن تذكّر سعادة الماضي لها قدرة قوية لجلب السعادة للحاضر 



Unknown

Unknown

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.